واشنطن تحذر إيران من أن « العالم يراقب أفعالها »

حذرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، السلطات الإيرانية، أمس الجمعة، من أن العالم يراقب ردها على الإحتجاجات المناهضة للحكومة، وقالت هايلي في اجتماع عاجل لمجلس الأمن حول الوضع في الجمهورية الإسلامية، أن "النظام الإيراني بات الآن على علم بأن العالم سيراقب ما سيفعله".
ودعت الولايات المتحدة، لهذا الإجتماع رغم الاعتراض الكبير من روسيا، التي اتهمت واشنطن بالتدخل في الشؤون الداخلية لإيران، وقالت السفيرة الأميركية بخصوص هذا الشأن : “لن نبقى صامتين في العام 2018″، وذلك في تبرير منها للدعوة التي تقدمت بها منذ الثلاثاء، من أجل عقد هذه الجلسة الطارئة بمجلس الأمن لمناقشة الاحتجاجات في ايران التي خلفت 21 قتيلا ومئات المعتقلين.
وقالت نيكي هايلي، أنه "عرض قوي للناس الشجعان الذي سئموا حكومتهم الظالمة ولا يبالون في المخاطرة بحياتهم للاحتجاج ضدها"، مشيرة إلى أن "الشعب الإيراني ينتفض في أكثر من 79 موقعا في أرجاء البلاد"، داعية الى إعادة شبكة الأنترنت بالكامل في إيران.
واتهمت هايلي الحكومة الإيرانية، بدعم حملة عسكرية مؤيدة للنظام السوري ودعم ميلشيات شيعية في العراق فيما الشعب الإيراني يعاني، قائلة أن "الشعب الإيراني يقول لحكومته توقفي عن دعم الإرهاب، توقفي عن إعطاء مليارات الأموال للقتلة والديكتاتوريين، توقفي عن أخذ ثروتنا وإنفاقها على مقاتلين أجانب وحروب بالوكالة"، معتبرة أن " النظام الإيراني ينتهك حقوق شعبه".
وحين سئلت ما إذا كان لديها الأصوات التسعة اللازمة لعقد اجتماع الجمعة، أجابت هايلي : "نعم"، مشيرة إلى أنها ضمنت الدعم الكافي لذلك.