S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
01.03.2018 à 17 H 36 • Mis à jour le 01.03.2018 à 17 H 36 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

والد الزفزافي يدعو البرلمان الأوروبي إلى زيارة الريف ومعتقلي الحراك

Ahmed Zafzafi, père de Nasser Zafzafi, leader du Hirak du Rif condamné à 20 ans de prison. Archives

دعا أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، أبرز وجوه حَراك الريف، في كلمة له داخل البرلمان الأوروبي، المتواجد مقره في العاصمة البلجيكية بروكسل، إلى تشكيل لجنة من أجل زيارة الريف، وزيارة معتقلي الحراك في مختلف السجون المغربية، للوقوف على وضعيتهم في السجن.


وقال أحمد الزفزافي، في اجتماع بمقر البرلمان الأوروبي، خُصّص لمناقشة حراك الريف : "نطالب البرلمان الأوروبي بإيفاد لجنة لزيارة المعتقلين للوقوف على حالهم، وزيارة الحسيمة لاستجلاء الحقائق كما هي على أرض الواقع".


وحرص أحمد الزفزافي، على التأكيد بأن الدعوة التي وجهها إلى البرلمان الأوروبي بإيفاد لجنة إلى الريف "ليست من باب لَيِّ ذراع جهة ما، بل للتدخل من باب الإنسانية لنحظى بالأمن والأمان في الريف، والتعامل مع أبنائها بالمسؤولية اللازمة"، مضيفا : "نريد من البرلمان الأوروبي إيجاد حل لمعضلة الريف"، وهو المطلب الذي تضمنته مداخلات نشطاء أخرون.


وأكدت مصادر إعلامية، أنه قبل شروع والد ناصر الزفزافي في إلقاء كلمته أمام أعضاء البرلمان الأوروبي، اهتزت القاعة التي امتلأت بمواطنين مغاربة من الريف بشعار "المخزن حذار.. كلنا الزفزافي".


وشبه أحمد الزفزافي منطقة الريف بعد القمع الذي ووجهت به الاحتجاجات التي خاضها سكانها طيلة السنة الماضية، بالعاصمة الشيلية سنتياغو، في عهد الجنرال بينوشي، وقال إنّ معتقلي الحَراك وعائلاتهم "يتعرضون لانتقام شديد".


وفي نفس السياق، اتهم عبد الصادق البوشتاوي، أحد أعضاء هيئة دفاع معتقلي الريف، السلطات المغربية بتضليل الرأي العام المغربي، قائلا : "المعتقلون تعرضوا لمعاملة حاطّة بكرامة الإنسان، والمُحاكمات التي تجري في مدينة الحسيمة وفي غيرها غير عادلة، وتذكّرنا بما كان يجري في سنوات الجمر والرصاص".

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.