S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
13.12.2022 à 11 H 25 • Mis à jour le 13.12.2022 à 11 H 25 • Temps de lecture : 1 minutes
Par
رياضة

وجدة.. تدشين المنتزه الترفيهي « وجدة سيتي بارك »

Oujda City Parc. Crédit: Chafik Arich

دشن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أمس الإثنين، بمدينة وجدة، المنتزه الترفيهي "وجدة سيتي بارك"، الذي تم إحداثه في إطار شراكة بين القطاعين العمومي والخاص، تجمع بين جماعة وجدة و"سيتي كلوب"، ويضم فضاءات رياضية متنوعة، على مساحة تتجاوز خمسة هكتارات.


وعرف إطلاق هذا المشروع الرياضي الفريد، مشاركة الرئيس المدير العام لمجموعة "Nation Sportive"، جوناثان هاروش، ووالي جهة الشرق، معاذ الجامعي، ورئيس مجلس جماعة وجدة، محمد عزاوي، إضافة إلى شخصيات عسكرية ومدنية.


ويمتد المنتزه الترفيهي "وجدة سيتي بارك"، على مساحة تصل إلى 55 ألف متر مربع، مجهّز بأحدث المعدات الرياضية، ويضم قسمين، الأول عام، متاح بالمجان للعموم، والثاني خاص، يشمل فضاءات متعددة التخصصات، بما فيها كرة السلة، وكرة القدم، واللياقة البدنية، وفنون الحرب، ناهيك عن قاعتي سينما، مطعم، ومرفق خاص بالنساء..، كما يتم تجهيز مسبح يمتد على طول 25 متر.


وتم إنجاز هذا الورش باستثمار مالي بلغ 105 مليون درهم، حيث وصلت مساهمة جماعة وجدة إلى 80 مليون درهم، واستثمرت "سيتي كلوب" 25 مليون درهم.


Oujda City Parc. Crédit: Le Desk


ويحتوي هذا الفضاء الرياضي، على مرافق ترفيهية متنوعة، موجهة لمختلف الفئات العمرية، بما فيه مساحات مخصصة للأطفال، وكرة الطاولة والشطرنج.


وبهذه المناسبة، صرّح شكيب بنموسى، أن هذا المشروع، "يشجع الرياضة للجميع"، كما يساهم في تكوين مدربين ومسيرين للأندية الرياضية، مضيفا، أن هذا النموذج "يقدم مثالا للمناطق الأخرى لتعميم مشاريع مشابهة"، مما من شأنه المساعدة على تعميم الرياضة في مدة وجيزة.


Oujda City Parc. Crédit: Le Desk


وأكد المسؤول الحكومي، أن الوزارة الوصية على الرياضة "على استعداد لتشجيع مشاريع مشابهة في عدد من المدن لأنها ستمكننا من تسريع تطوير الرياضة"، مشيرا إلى أن "هكذا مشاريع يشجعنا على تدعيمها وأن نحاول توسيع مجالها".


من جانبه، عبّر جوناثان هاروش، الرئيس المدير العام لمجموعة "Nation Spotive"، عن سروره باختيار مدينة وجدة، ومحطة القطار الأولى في المغرب لإنجاز هذا المشروع الأول من نوعه في إطار شراكة بين القطاعين العمومي والخاص، مبرزا أن هذا المنتزه موجه إلى "شباب هذا البلد والنساء والرياضة بشكل عام".


Oujda City Parc. Crédit: Le Desk


وأبرز هاروش أن هذه المنشأة الرياضية متعددة التخصصات، تفتتح أبوابها ابتداء من السادسة صباحا وتغلقها في منتصف الليل، وستبلغ قيمة الإشتراك الشهري، أقل من 200 درهم، للاستفادة من مختلف المرافق التي يضمها الجزء الخاص من المشروع.


وبالنسبة لصاحب "سيتي كلوب"، فإن "مزاولة الرياضة أصبح حقا، وهو ما عبر عنه الملك محمد السادس، ويجب أن ننخرط جميعا في هذه الإرادة، وأن نساعد ونسرع من هذا العمل"، وفق ما ذكره في تصريح لموقع "لوديسك"، مبرزا أن هذا المجمع، سيكون مفتوحا بالمجان في وجه الأطفال المتمدرسين، في الأوقات المنخفضة مما سيمكنهم من التعرف على مختلف التخصصات، وبالتالي "دعم خارطة طريق وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة".


Oujda City Parc. Crédit: Le Desk


ويراهن أصحاب المشروع على تحقيق هدف استقبال الآلاف من الزوار يوميا، وهو ما سيمكن من تطوير ومضاعفة هكذا أوراش، يوضح المتحدث ذاته، وزاد أن نقل تجارب مشابهة إلى الجهات الـ 12، سيمكن من الارتقاء بعدد المزاولين للرياضة في المغرب إلى 1.5 مليون شخص.


وفي السياق ذاته، قال محمد عزاوي، رئيس مجلس جماعة وجدة، في تصريح لموقع "لوديسك"، أن تحديد أسعار الاستفادة من خدمات الجزء الخاص من "وجدة سيتي بارك"، جاء انسجاما ودفتر التحملات الذي صادقت عليه الجماعة، مضيفا أن هذا المشروع، يشكل "نموذجا أوليا" في المدينة، و"سيتم العمل على تعميمه في أجزاء أخرى" في وجدة، وفق تعبيره، مبرزا أن هذا المنتزه الترفيهي، يمثل "النموذج الأمثل لتوفير فضاءات رياضية للساكنة ذات جودة عالية".


Oujda City Parc. Crédit: Le Desk


وبالنسبة لـ "Nation Spotive"، فإن هذا المنتزه الجديد، سيوفر فرص شغل جديدة، لكنه أيضا، سيشكل قاعدة لاكتشاف المواهب في مختلف الرياضات.


وفي هذا الإطار، أضاف هاروتش : "إن بلادنا مليئة بالإمكانيات التي تنتظر التألق، من خلال منحها الوسائل للوصول إلى المرافق الرياضية الموجودة غالبًا ولكنها ليست في حالة تسمح بتشغيلها بأمان".

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.