وعود الرباح لحل الأزمة الاقتصادية بجرادة

بعد الزيارة التي قام بها وفد وزاري لمنطقة جرادة لعقد لقاء تواصلي مع منتخبي المنطقة وممثلي الحراك الذي تعرفه المدينة، انطلق مساء أمس الأربعاء حوار طويل تركز حول المطالب التي دفعت الساكنة وأهالي المنطقة للاحتجاج في الشارع لما يقارب الأسبوعين، ليخلص هذا الإجتماع في الاخير بانتزاع ساكنة جرادة مجموعة من الوعود تهدف إلى إخراج مدينتهم من دائرة التهميش وإحداث صندوق لدعمها والرفع من مستوى التنمية بالإقليم.
وعبر ممثلي الحراك بعد لقاءهم بالوفد الوزاري الذي ترأسه عبد العزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن بحضور ممثلين جهويين ومحليين ومسؤولين مركزيين أن هذا اللقاء كان تواصليا وليس جلسة حوارية، ومثل الساكنة في هذا اللقاء ناشطين إثنين ونوقش خلاله سبع محاور تضم أزيد من 100 نقطة.
وأبرز ذات الناشطين٫ أن النقطة التي أفاضت كثيرا من النقاش « الإعفاء من فواتير الماء والكهرباء » لم يتم الإتفاق عليها بشكل تام أو الخروج بأي حل خوفا من أن يتوسع نطاقها على الصعيد الوطني٫ ليتم في الأخير إلتزام بوضع فواتير شهرية بدل تجميعها لأشهر مما يجعل من الثمن مرتفعا، بالإضافة إلى خفض الضريبة عن فواتير الماء والكهرباء مما يمهد لتخفيض الأثمنة تدريجيا.
وفيما يخص مطلب الساكنة في إحداث 5000 آلاف منصب شغل إلتزم عبدالعزيز الرباح بأنه سيعود للحكومة ويتفق معها على حلول مستعجلة والتي يمكن ان يقدمها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني من أجل إخماد فتيل هذا الحراك وإحداث مجموعة من مناصب الشغل لشبابها.
وطالب شباب الحراك الوفد بإحداث لجنة وزارية بالمنطقة للسهر على تنزيل ما تم الإتفاق عليه، مع إيفاد وزير من وزراء الحكومة للتحدث عن اختلالات قطاعه بالمنطقة كلما لزم الأمر ذلك.
وتعهد الرباح بتعويض عائلات ضحايا آبار الفحم والنظر إلى وضعية العمال الذين يشتغلون بهذا القطاع العشوائي بجرادة، بالإضافة إلى إلتزامه بتعويض مرضى السيليكوز وذويهم وأراملهم ومعالجة كل الملفات القضائية العالقة.
©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.