S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
02.11.2022 à 19 H 05 • Mis à jour le 02.11.2022 à 19 H 06 • Temps de lecture : 1 minutes
Par
الصحراء

وليام روتو يعفي الرجل الثاني في الخارجية الكينية موالي للبوليساريو

الرئيس الكيني يستقبل وزير الخارجية المغربية، المصدر: وليام روتو.
عين الرئيس الكيني، اليوم الثلاثاء، كوري سينغ أوي في منصب السكرتير الرئيسي في وزارة الخارجية، ليحل مكان ماشاريا كاماو الذي ناقضه خلال "قضية التغريدة" التي أعلن فيها سحب نيروبي الاعتراف بـ "جمهورية" البوليساريو.


عين الرئيس الكيني، وليام روتو، اليوم الثلاثاء، كوري سينغ أوي سكرتيرًا أول في وزارة الخارجية، ليحل مكان سلفه ماشاريا كاماو، الذي كان تولى إعادة تأطير دبلوماسية نيروبي، عقب "قضية التغريدة" المثيرة للجدل لروتو حول قضية الصحراء الغربية.


كورير سينغ أوي، هو محامي في الأصل، وعمل سابقًا كمستشار قانوني لوليام روتو عندما شغل الأخير منصب نائب الرئيس السابق أوهورو كينياتا. كما عمل سينغ أوي كراعٍ لشراكة الحكومة المنفتحة - وهي شراكة متعددة الأطراف تهدف إلى تعزيز الحكومة المنفتحة من خلال ما هو رقمي و التقنيات الجديدة - في بلاده. 


ويتواجد كورير سينغ أوي حاليًا في المغرب، حيث يمثل نيروبي في الاجتماع الإقليمي لشراكة الحكومة المنفتحة، الذي ينعقد في الفترة من 1 إلى 3 نونبر في مراكش.



في منتصف شتنبر الماضي، غداة تنصيبه رئيسا لكينيا، أعلن وليام روتو، عبر تغريدة، عن سحب نيبروبي اعترافها بـ "جمهورية" البوليساريو؛ لكن سرعان ما تم التراجع عن التغريدة، التي أعقبت مقابلته مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إذ تم حذفها ببساطة، بعد أقل من ثلاث ساعات على نشرها.



استغرق الأمر 48 ساعة، بعد أن احتدم الجدل في الرأيين العامين المغربي والكيني، حتى تتقدم وزارة الخارجية الكينية بـ "توضيحات"؛ وفي وثيقة مؤرخة في 16 شتنبر، تحمل توقيع ماشاريا كاماو، أعادت نيروبي التأكيد على "اعترافها" بـ "جمهورية" البوليساريو، مذكرة بأن "موقف كينيا متوافق تمامًا (..) مع الاتحاد الأفريقي، الذي يطالب بحق الشعب الذي لا يقبل الجدل وغير القابل للتصرف في تقرير المصير"، ولم يتردد كاماو في تقديم تلميحات مبطنة إلى روتو والتنصل من تغريدته، مضيفا في المذكرة الموجهة إلى سفارات نيروبي وممثلياتها الديبلوماسية أنه "في الوقت نفسه، تجدر الإشارة إلى أن كينيا لا تمارس سياستها الخارجية من خلال 'توتير' أو أي وسائط اجتماعية أخرى، ولكن من خلال الوثائق والهياكل الحكومية الرسمية".


هكذا يتخلص ويليام روتو، الذي تغريه "دبلوماسية الفوسفات" التي تنادي بها الرباط، من مسؤول حكومي يجسد الخط المتشدد للدبلوماسية الكينية. ويوحي استبدال ماتشاريا كاماو برفيق مخلص لوليام روتو بآفاق جديدة لسياسة نيروبي الخارجية، لا سيما فيما يتعلق بمسألة الصحراء الغربية.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.