S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
21.10.2022 à 10 H 16 • Mis à jour le 21.10.2022 à 10 H 16 • Temps de lecture : 1 minutes
Par et

إسبانيا.. القضاء يوافق على ترحيل إمام مغربي ذي « مرجعية سلفية متشددة »

Mohammed Saïd Badaoui, président de l’Association pour la défense des droits de la communauté musulmane de Reus (Espagne). Crédit: DR

أعلن القضاء الإسباني، أمس الخميس، موافقته على ترحيل المغربي، محمد سعيد البدوي، المتهم بأنه "أحد المراجع الرئيسية للسلفية الأكثر تشددا" في إسبانيا.


ونقل المغربي، البالغ من العمر 40 سنة، والذي اعتقل يوم الثلاثاء في كاتالونيا، إلى مدريد ليُرحل الخميس، بحسب ما أعلنت المحكمة العليا في قرار مؤرخ الأربعاء وتم نشره الخميس رافضة بذلك استئنافا قدمه المتهم. وأوضحت المحكمة أنها توافق على ترحيله بسبب "مشاركته في أنشطة تهدد الأمن القومي" و"النظام العام".


وتعتبر الشرطة الإسبانية محمد سعيد البدوي "أحد المراجع الرئيسية في إسبانيا للسلفية الأكثر تشددا التي يدعو لها، وله تأثير أدى إلى زيادة التطرف في منطقة تراغونا" في كاتالونيا "منذ قدومه" إليها، كما تتهمه "باستغلال.. هشاشة قُصر غير مصحوبين بذويهم أغلبهم من أصل مغربي" من أجل "تلقينهم مبادئ السلفية الأكثر تشددا" من خلال "نشر أفكار متطرفة مؤيدة للجهاديين"، وفق المحكمة. 


ويعتبر محمد سعيد البدوي شخصية عامة في منطقته وهو رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الجالية المسلمة (أديدكوم) التي يقع مقرها الرئيسي في مدينة ريوس، ويقدم نفسه على أنه "ناشط اجتماعي" وناشط مناهض للعنصرية.


واستقر البدوي في كاتالونيا منذ نحو 30 عاما وأعرب رسميا عن رفضه التهم الموجهة له منذ الإخطار الأول بإجراء الترحيل في غشت.


ويلقى الناشط دعما علنيا من كبرى الأحزاب الاستقلالية الكاتالونية وكذلك من الفرع الكاتالوني من حزب بوديموس اليساري العضو في الحكومة الإسبانية التي يقودها الاشتراكي، بيدرو سانشيز.


واتهمت هذه الأحزاب، في بيان مشترك، الشرطة بـ"ترحيله من خلال رميه بتطرف ديني مزعوم وبالأصولية المتشددة دون الإدلاء بأدلة"، ونظمت تظاهرات الأربعاء في مدريد وبرشلونة للتنديد بترحيله.


كما أعلنت المحكمة العليا، الخميس، منحها الضوء الأخضر لطرد مغربي آخر هو عمروش أزبير المسؤول عن مسجد الفرقان في فيلانوفا إي لا غيلترو في كاتالونيا. وكان قد اعتقل الثلاثاء بالتهم نفسها الموجهة إلى البدوي.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite