S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
06.09.2022 à 09 H 31 • Mis à jour le 06.09.2022 à 09 H 31 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

إسرائيل تستدعي ممثلها لدى الرباط في خضم تحقيق حول مخالفات مالية وجنسية

David Govrin, chef du bureau de liaison d’Israël à Rabat, lors de la conférence Connect to Innovate, le 23 mai à Casablanca. Crédit : Mustapha Razi / Le Desk

استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية رئيس مكتب اتصالها في الرباط دافيد غوفرين، وسط تحقيقات حول شبهات ارتكاب "عدد كبير من المخالفات المالية والجنسية" في البعثة الإسرائيلية في المغرب، من بينها اتهامات بارتكاب مسؤول كبير في البعثة للاستغلال الجنسي لنساء "محليات"، وفق ما ذكرته مصادر إعلامية عبرية.


تم اتخاذ قرار استدعاء غوفرين، من طرف المدير العام لوزارة الخارجية ألون أوشبيز، بعد تحقيق كان أجراه وفد إسرائيلي وصف بـ "الرفيع"، وصل الإثنين إلى المغرب لجمع الإفادات من الفريق المكون للبعثة، حسب ما ذكرته "تايمز أوف إسرائيل".


وذكرت يديعوت أحرنوت أن هناك شعورا عاما بـ "الفوضى" داخل وزارة الخارجية الإسرائيلية.


ورغم أن تفاصيل التحقيق لم تنشر بعد، إلا أن المصادر ذاتها أشارت إلى شكاوى تقدم بها موظفون سابقون في البعثة الإسرائيلية في الرباط، كان رئيس مكتب الاتصال قد فصلهم من العمل في أوقات مختلفة.


وكان هيئة البث الإسرائيلية، كشفت أمس الإثنين، أن التحقيق يتمحور بالأساس حول سلوك رئيس مكتب الاتصال، دافيد غوفرين، والذي كان سفيرا سابقا للدولة العبرية في مصر، مشيرة إلى وصول وفد يضم عددا من كبار المسؤولين الإسرائيليين بسرعة إلى المغرب، بما فيهم المفتش العام للمكتب، حجاي بيهار، وفق ما أشرنا إليه سابقا.


ومن بين الأسباب التي دفعت الدبلوماسية الإسرائيلية لفتح تحقيق، مشاركة رجل أعمال يدعى سامي كوهن، في استقبال المسؤولين الإسرائيليين أثناء زيارتهم للمغرب، مثل جدعون ساعر، أيليت شاكيد، يائير لابيد، ومئير كوهين، وغيرهم من المسؤولين، رغم أنه لا يشغل أي منصب رسمي، غير علاقة الصداقة التي تجمعه بغوفرين، وفق المصدر ذاته.


©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite