S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
02.02.2023 à 18 H 20 • Mis à jour le 02.02.2023 à 18 H 20 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

الاجتماع رفيع المستوى المغرب- إسبانيا.. أبرز ما جاء في البيان المشترك الموقع بين أخنوش وسانشيز

Aziz Akhannouch, et Pedro Sánchez coprésident les travaux de la XIIème session de la Réunion de Haut Niveau Maroc-Espagne. Crédit: Diplomatie marocaine

بمناسبة الدورة الثانية عشرة من الاجتماع الرفيع المستوى المغرب-إسبانيا، برئاسة مشتركة بين رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ونظيره الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الخميس، صدر بيان مشترك للمملكتين الجاريتن، أكدتا فيه على "التزامهما بتكريس العلاقات المتميزة التي تجمع بينهما، كما جددتا التأكيد على رغبتهما في إثراء هذه العلاقة بشكل مستمر". 


وحسب البيان المشترك الذي يتكون من 74 نقطة، حصل "لوديسك" على نسخة منه، شددت الرباط ومدريد على التعاون وحسن الجوار والحوار السياسي، الذي تعزز بالبيان المشترك لـ 07 أبريل 2022، بالاستناد إلى مبادئ الشفافية والحوار المتواصل والاحترام المتبادل وتنفيذ الالتزامات والاتفاقيات الموقعة بين الطرفين، ومعالجة القضايا ذات الاهتمام المشتركة بروح من الثقة و"بعيدا عن الخطوات الأحادية الجانب وفرض الأمر الواقع".


وشدد الطرفان على أن الاجتماع الرفيع المستوى كان فرصة "لاستعراض أهداف خارطة الطريق والنتائج المرضية التي تم الحصول عليها"، كما جدد البلدان الالتزام بالعمل المشترك من أجل استمرار هذه الدينامية الجديدة.


وفيما يتعلق بمسألة الصحراء، فقد جددت إسبانيا التأكيد على موقفها المعبر عنه في الإعلان المشترك الذي تم اعتماده، في 7 أبريل 2022، خلال اللقاء الذي جمع بين الملك محمد السادس و بيدرو سانشيز.


وجدد الطرفان التزامهما بالسلام والاستقرار والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان، لا سيما في إطار الأمم المتحدة. كما سلطا الضوء على التزامهما الخاص بمكافحة الإرهاب الدولي، وهو أمر ضروري لأمن واستقرار المنطقة الأورومتوسطية وعلى الصعيد العالمي.


وجاء في البيان المشترك إن "البلدين عازمان على تعزيز تعاونهما في مكافحة الإرهاب. وسيواصلان العمل بشكل مشترك وضمن إطار الأمم المتحدة لتطوير الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وتمويله"، كما أعربا عن إدانتهما العميقة للأعمال الإرهابية، سواء داخل أو خارج أراضيهما، وكذلك أي شكل من أشكال العنف الذي يهدد حقوق وحريات المواطنين. ورحبت إسبانيا والمغرب بالنتائج التي تم تحقيقها في مكافحة الإرهاب.


ووفق الإعلان المشترك، جددت إسبانيا والمغرب التزامهما بـ "حماية وضمان حقوق الإنسان كأساس لا غنى عنه للتعايش الديمقراطي، وسيادة القانون والحكم الرشيد، كما اتفقتا على "تعزيز تعاونهما في هذا المجال خلال المرحلة الجديدة من العلاقات الثنائية".


وأعربت الدولتين الجارتين عن التزامهما بمواصلة التقدم على نحو منظم للتطبيع الكامل لحركة مرور الأشخاص والسلع، بما في ذلك الترتيبات المناسبة للمراقبة الجمركية وللأشخاص على المستوى البري والبحري، كما تأخذان بعين الاعتبار نتائج الاختبار التجريبي الذي أجري في 27 يناير، وأعلنتا أنهما ستواصلان هذه السلسلة من الاختبارات وفق البرنامج المقرر بغية تجاوز العراقيل المحتملة.


ووفق البيان المشترك، ستواصل إسبانيا والمغرب تعاونهما في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية ومراقبة الحدود، وإعادة قبول المهاجرين في وضعية غير نظامية، كما أشارتا إلى أن مكافحة الشبكات الإجرامية للهجرة غير الشرعية يجب أن يستحضر مسؤولية بلدان الجوار ودول المنشأ والاتحاد الأوروبي في مواجهة هذه الظاهرة.


وأكد الطرفين على أهمية التعاون في المشاريع التي تم تنفيذها لإزالة الكربون من الاقتصاد، والتي" توفر إمكانات كبيرة للمستثمرين : مشاريع في الطاقات المتجددة، واستراتيجية كفاءة الطاقة"، تتابع الوثيقة ذاتها.


وجاء في البيان المشترك أنه "من أجل الاستفادة من الحالة الممتازة للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين المغرب وإسبانيا وتحفيز الاستثمارات التجارية والثنائية بمستويات غير مسبوقة"، تم الاتفاق على بدء العمل بالبروتوكول المالي الحالي، من خلال مضاعفة الموارد المتاحة للوصول إلى ما مجموعه 800 مليون اليورو.


وفي هذا السياق، أورد المصدر ذاته، أنه "سيتم استخدام الأدوات المالية القابلة للاسترداد وغير القابلة للاسترداد لدعم المشاريع التي ذات بالأولية التي ستطورها حكومة المغرب، ولا سيما في مجالات البنية التحتية والطاقات المتجددة والمياه والصرف الصحي والتعليم والصحة والقطاعات الإنتاجية".


وتابعت الوثيقة ذاتها إن إسبانيا والمغرب، اللذان يشتركان في تراث ثقافي وإنساني فريد، مدعوان إلى تطوير "تمازج إنساني" جديدة (توأمة المدن، والشراكات بين الجامعات، وتنقل الطلاب، والإجراءات المشتركة للجمعيات، وإنشاء لجان الدراسة والبحث المعاهد.. وغيرها)، بهدف تحقيق شراكة شاملة في خدمة الجميع.


وإدراكًا منها للدور الأساسي للتعليم والثقافة والرياضة في التقريب بين الأمم، اتفقت إسبانيا والمغرب على وضع التبادل في هذه الميادين في قلب علاقات التعاون بينهما، يؤكد المصدر ذاته.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite