S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
11.08.2018 à 21 H 18 • Mis à jour le 11.08.2018 à 21 H 18 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

الريادة النسائية: إفريقيا تتربع على عرش التكافؤ

رغم أن طريق المساواة الكاملة بين الرجال والنساء لا يزال طويلا ويُقدّر بـ217 سنة حسب دراسة حديثة للمنتدى الاقتصادي العالمي، فإن دراسة أخرى عن مكتب غرانت ثورنثون ترسم ملامح خريطة الريادة النسائية حول العالم، و تظهر خلافا لكل التوقعات، أن القارة الإفريقية في الصدارة من ناحية تكافؤ الفرص بين الجنسين.

أعلنت المديرة التنفيذية لشركة بيبسيكو إندرا نويي، أنها ستغادر منصبها هذا الخريف. و طوال فترة رئاستها، حققت المجموعة نتائج جد حسنة، وبذلك أصبحت إندرا نويي إحدى أقوى سيدات الأعمال في العالم. تقدم دراسة "وومن إن بيزنس 2018" التي نشرها مكتب غرانت ثورنثون مؤخرا، مشهدا موسعا عن الريادة النسائية حول العالم.


يوضح هذا الرسم البياني، بالنسبة لمناطق العالم المختلفة، نسبة الشركات التي تتضمن امرأة واحدة على الأقل في الفريق الإداري، ونسبة مناصب المسؤولية التي تشغلها النساء.



وإن كان التكافؤ لا يزال بعيد المنال بالنسبة للعالم ككل، فإنه من الجلي أن الإتحاد الأوروبي لا يزال أمامه الكثير من التقدم لإحرازه. حيث أنه متراجع بشكل واضح أمام إفريقيا وأوروبا الشرقية في هذا المجال.



في نسخته الثالثة عشر المنعقدة في باريس في أكتوبر 2017، شهد المنتدى النسائي "وومنز فوروم" حضور 2000 شخص في كاروسيل اللوفر لتسليط الضوء على الرؤية النسائية حول التحديات الإقتصادية والإجتماعية الآنية وإيصال صوتها.


ومن بين سيدات الأعمال الحاضرات، نجد أيضا إيزابيل كوشر المديرة التنفيذية لشركة "إينجي" والتي احتلت الرتبة الثالثة في ترتيب كبريات سيدات الأعمال في العالم خارج الولايات المتحدة، التصنيف المنجز من طرف مجلة "فورتون".



وعلى الضفة الأخرى من الأطلسي، صُنِّفت المديرة التنفيذية لشركة جنرال موتور كأقوى سيدة أعمال للمرة الثالثة على التوالي، فيما حلت مديرة العمليات بفيسبوك، وذراع زوكربيرغ اليمنى، شيريل ساندبرغ، بالمرتبة الخامسة في التصنيف الأمريكي.


لا يزال هناك طريق طويل يجب قطعه في مسألة المساواة بين الرجال والنساء، فحسب دراسة للمنتدى الإقتصادي العالمي صدرت في 2017، فإن العالم يحتاج إلى 217 سنة لتحقيق التكافؤ الإقتصادي، في ظل مناخ تعاني فيه النساء تحديدا من التهميش.


رغم ذلك، فإن حجم المشكل لا يُعطى التقدير الكافي من عديد الأطراف في ظل نتائج تحقيق إيبسوس الذي أُنجِز بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة.



وفي المملكة المتحدة، يُتوقع أن يستغرق الأمر قرنا لتحقيق التكافؤ الإقتصادي وفقا لمن أجريت معهم مقابلات، بينما يتوقع المكسيكيون أن 15 عاما ستكون كافية لهم.


ومن جهتهم، يفترض الفرنسيون أن المساواة بين الجنسين على الصعيد الإقتصادي ستكون متحققة خلال 37 سنة. وهو تقدير متفائل جدا مقارنة بمدة 217 سنة التي طرحها المنتدى الإقتصادي العالمي.


وقد يمكن الإجراء الذي قامت به الحكومة الفرنسية من تحقيق تقدم أسرع للوضع. فمن أجل وضع حد لفجوة الأجور البالغة 9 % وغير المبررة لنفس المناصب بين الرجال والنساء، سيتعين على الشركات استخدام برنامج معلوماتي يمكن من الكشف عن فوارق الأجور غير المبررة.


لقراءة المقال الأصلي 

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite