S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
07.09.2022 à 10 H 36 • Mis à jour le 07.09.2022 à 10 H 36 • Temps de lecture : 1 minutes
Par
بيئة

تحتوي على مواد سامة.. حاملة الطائرات السابقة « فوش » مازالت قبالة السواحل المغربية

Ex-porte-avions Foch, DR.

بعد أن أصبحت "سفينة غير مرغوبا فيها"، مرفوضة من طرف جميع الموانئ بسبب هيكلها السام، مازالت حاملة الطائرات السابقة "ساو باولو"، المعروفة بـ "فوش" لما كانت تعود إلى البحرية الفرنسية، (مازالت) قبالة السواحل المغربية، وفق ما تبينه قاعدة بيانات الملاحة البحرية، اطلع عليها "لوديسك".


وتظهر البيانات أن "ساو باولو"، خفضت من سرعتها إلى أقل من 2.5 عقدة بحرية. 


وكانت البحرية البرازيلية اشترت "فوش" من نظيرتها الفرنسية، وبعد أن تهالكت، قررت بيعها لأحد الشركات التركية بغرض تفكيكها، إذ كان من المبرمج أن ترسو في إزمير، غير أن السلطات التركية رفضت، لسبب وجيه، فهيكلها القديم يحتوي على مادة الأسبستوس الخطيرة.


وكان من المبرمج أن تمر "ساو باولو" عبر معبر جبل طارق شريطة الحصول على موافقة إسبانيا والمملكة المتحدة والمغرب، غير أن مصادر إعلامية تركية، كشفت أن لندن رفضت بعد أن أخذت في الحسبان المخاطر البيئية التي كان يمكن أن تتسبب فيها هذه السفينة.


وصفت حاملة الطائرات السابقة بـ "سفينة الموت" أو "الخردة المثيرة للإشمئزاز" من طرف الإيكولوجيين، الذين دقوا ناقوس الخطر منذ إقلاعها من البرازيل في غشت الماضي.


لم تعد السفينة تظهر وجهتها المقبلة، حسب ما تشير إليه القاطرة الهولندية التي تسحب "ساو باولو" على المنصات المتخصصة في تتبع الملاحة البحرية، فبعد أن تم منعها من الرسو في إزمير، باتت الآن تشير إلى أنها "في انتظار التعليمات"، وفق ما اطلع عليه "لوديسك". 


التخلي عن الباخرة أو غرقها في عرض البحر سيكون له عواقب وخيمة على البيئة البحرية، بالإضافة إلى ما تمثله من خطر على الملاحة البحرية الكثيفة في المنطقة.


هذا ما دفع الصحافة التركية، نقلاً عن مصادر مختلفة ، إلى طرح فرضيات متنوعة : الأولى تتعلق بعودة السفينة إلى البرازيل، وفق ما تنص عليه اتفاقية "بازل"، لكن عودتها عبر المحيط الأطلسي يثير القلق أيضا بسبب الرياح القوية وسوء الأحوال الجوية في الفترة الراهنة.


أما الفرضية الثانية، والتي من شأنها أن تطمئن الأطراف المعنية، ستكون نقلها إلى مقبرة للبواخر، ومن المحتمل أن تكون في نواديبو، وحسب ما ذكرته الصحافة التركية، فإن الميناء الكبير في نواديبو معروف باستقباله هذا النوع من الخردة. وإذا تم تأكيد هذه الفرضية، فسيتعيّن على حاملة الطائرات السابقة، التي تشير مقدمتها حاليا صوب الجنوب، أن تدخل مرة أخرى إلى المياه الإقليمية المغربية لكي تنجز رحلتها الأخيرة.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite