S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
31.05.2021 à 15 H 28 • Mis à jour le 31.05.2021 à 16 H 32 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

قبل يوم من مثول إبراهيم غالي أمام القضاء.. الخارجية المغربية تخاطب الرأي العام الإسباني

Nasser Bourita, ministre des Affaires étrangères. Crédits: MAECI

قالت وزارة الخارجية المغربية، في تصريح مطول، موجه للرأي العام الإسباني، بغرض "تنويره بالحقائق والمعطيات والأرقام"، أن "هذا الثلاثاء، 1 يونيو، سيمثل المدعو غالي أمام المحكمة العليا الإسبانية، وإذا كان المغرب سجل هذا التطور وأخذ علما به فإنه أيضا لا يرى في مثول أو عدم مثول المدعو غالي أمام المحكمة أساس الأزمة الخطيرة التي تعصف حاليا بالعلاقات بين البلدين الجارين".


وأوردت الدبلوماسية المغربية أن "مثول المدعو إبراهيم غالي أمام المحكمة يؤكد ما صرح به المغرب منذ البداية : إسبانيا استقبلت، عن قصد وبطريقة سرية، شخصا متهما من طرف العدالة الإسبانية على خلفية شكايات رفعها مواطنون من جنسية إسبانية، وأفعال ارتكبت على الأراضي الإسبانية"، وأضافت أن "هذا المثول دليل إضافي يظهر الوجه الحقيقي للبوليساريو المتمثل في شخص زعيم ذي سلوك دموي، مارس انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، وارتكب جرائم الاغتصاب والتعذيب ويرعى الأعمال الإرهابية”.


وبالنسبة للرباط فإن "جوهر المشكل هو مسألة ثقة تم تقويضها بين شريكين"، مضيفة أن "الأزمة ليست مرتبطة بحالة شخص. إنها لا تبدأ بوصوله مثلما لن تنتهي بمغادرته. إنها وقبل كل شيء قصة ثقة واحترام متبادل تم الإخلال بهما بين المغرب واسبانيا. إنها اختبار لموثوقية الشراكة بين المغرب واسبانيا".


"تذهب انتظارات المغرب إلى أبعد من ذلك (مثول إبراهيم غالي أمام القضاء، المحرر)، وتبدأ بتقديم توضيحات، دون لبس، من طرف إسبانيا، و اختياراتها، وقراراتها، ومواقفها"، توضح وزارة الخارجية المغربية، ثم تساءلت "كيف يمكن للمغرب في هذا السياق أن يثق في إسبانيا مرة أخرى؟ كيف يمكن أن نضمن أن إسبانيا لن تتآمر مرة أخرى مع أعداء المملكة؟ كيف يمكن استعادة الثقة بعد هذا الخطأ الجسيم؟ في الواقع، يتعلق الأمر بطرح السؤال الأساسي : ما الذي تريده إسبانيا فعلا؟". 


وتناول تصريح الديبلوماسية المغربية حلقات "تضامن" المغرب مع جارته الشمالية، حيث رفض المغرب، سنة 2017، استقبال "أحد القادة الانفصاليين الكبار في الحركة الكاتالونية" كارليس بويجديمونت؛ إضافة إلى التعاون في مجال محاربة الهجرة غير النظامية، عبر إجهاض "14 ألف محاولة" و "خمسة آلاف شبكة". 


وختمت الديبلوماسية المغربية بالتأكيد على أنها "تميز بين صداقة الشعب الإسباني، والضرر الذي أحدثته بعض الدوائر السياسية"، وأوضحت أن المغرب "ليس لديه أي مشكل مع الإسبان"، ولكن مع "بعض الدوائر السياسية، والحكومية، والإعلامية، ومن المجتمع المدني، التي تستمر في النظر إلى المغرب من خلال نهج عفى عنه الزمن".

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite