S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
08.09.2017 à 19 H 42 • Mis à jour le 08.09.2017 à 19 H 42 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

قضية ساوثبريدج: الدليل على تراجع لمياء بوطالب

6 avril 2017 à Rabat. Lamia Boutaleb, secrétaire d’Etat au Tourisme à son investiture aux côtés de Mohamed Sajid, son ministre de tutelle. MAP


نشر يومه الخميس موقع مغرب كوفيدونسييل - المصدر الذي سبق له أن أخبر بوجود عقد استشارة بين وزارة السياحة ومكتب الاستشارات ساوثبريدج المملوك لحسن بلخياط - مراسلة تذهب في اتجاه إثبات أن الصفقة دخلت طور التنفيذ. الأمر الذي حاولت نفيه وزيرة الدولة لمياء بوطالب من خلال خرجات إعلامية مكثفة.


المنبر المتخصص مغرب كونفيدونسييل جاء بتفاصيل جديدة تعزز فرضية محاولة استيلاءٍ "عشائرية" على صفقة عمومية. هكذا اذا اخذت القضية تعرف تطورات حاسمة بعد الكشف عن تلاعب جيش من الاستشاريين على صلة بحزب التجمع الوطني للاحرار وزعيمه آخنوش وبروز اسمي كاتبة الدولة للسياحة لمياء بوطالب وحسن بلخياط، ما يضع تبريرات الوزيرة ومحيطها في موقف حرج.


رغم التكذيب المقتضب الذي تم ارساله لوسائل الإعلام من طرف مكتب الوزيرة، الا ان موقع مغرب كونفيدونسييل، يؤكد حقيقة دامغة، فحسب بريد إلكتروني مرسل إلى المنبر الإعلامي الفرنسي مدرج فيه اسم كاتبة الدولة، اكد رئيس مكتب لمياء بوطالب عبد الله بن منصور، كتابيا يوم 29 من غشت الماضي بأن "العمل مع المكتب الاستشاري ساوثبريدج (المملوك لحسن بلخياط) قد انطلق"


Fac-similé du mail adressé à Maghreb Confidentiel par le chef de cabinet de Lamia Boutaleb qui atteste que le contrat enclenché. Source: Africa Intelligence



محاولة مضنية لتفكيك الألغام

اعتراف بدخول العقد حيز التنفيذ بالموازاة مع شن حملة اتصالات مكثفة منذ أيام من أجل تحوير لمسار القضية.


أول الغيث، خبيرة الاتصال ليلى أوعشي التي تسير مكتب الاستشارات أو-إل كونسولتينغ -الذي تربطه علاقات تاريخية بحزب التجمع الوطني للأحرار- ستنشر في 4 شتنبر بلاغا ينفى بشكل قاطع أن يكون قد تم توقيع أي عقد.



La mise au point laconique de Lamia Boutaleb diffusée par OL Consulting aux médias



في نفس اليوم، "الرئيس السابق للاتحاد الوطني للسياحة سعيد الطاهري سيستخدم البلاغ للدفاع عن لمياء بوطالب على أمواج أتلانتيك راديو (التابع لمجموعة إيكو-ميديا) دونما ذكر لعضويته السابقة في حزب الحمامة، الذي تقلّد تحت ألوانه منصب رئاسة المجلس الإقليمي لميدلت"، كما يوضح مغرب كونفيدونسييل.


في خضم ذلك، قامت مصادر وزارية بإخبار بعض وسائل الإعلام بأن مكتب ساوثبريدج تمت "استشارته" من بين مكاتب أخرى، محاوِلة بذلك شرح، حسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم أول أمس، أن الدراسة التي حُددت قيمتها بـ 13 مليون درهم والتي لم تكن موضوع أي طلب عروض، قد قُدّمت بدون طلب إلى الوزيرة بوطالب.. سيناريو غير مترابط وغير معقول نظرا للتناقضات الصارخة بين البريد الإلكتروني لعبد الله بن منصور وبلاغ التكذيب الذي أُرسِل للصحافة لإطفاء الحريق.


يضيف مغرب كونفيدونسييل أن "الوزارة اعتادت التماس خدمات العمالقة الاستشاريين من بينهم ماكينسي ومجموعة بوسطن كونسولتينغ" مشيرا إلى عقد بسبعة ملايين درهم مُنِح لمجموعة بوسطن في 2016 يتضمن "بلورة خطة إنعاش وتسريع رؤية 2020"، موضوع النقاش في قضية بوطالب اليوم.


سبق لموقع لوديسك آن أشار إلى الغرابة المصاحبة لإنشاء هذه الشركة الاستشارية فور ولوج مؤسسها وممثلها الوحيد حسن بلخياط إلى المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، و حسب مغرب كونفيدونسييل فان مكتب ساوثبريدج الذي تم إنشاؤه في يونيو لا يملك فريق عمل قوي لينافس عمالقة الاستشارة المذكورين. وبناء على ذلك تبدو الاستعانة بأمين التازي الريفي، الذي أتى من ماكينسي شأنه شأن حسن بلخياط مبررة لذلك"


يسترسل ذات الموقع في سرد بعض من ملفات تورط فيها عدة أعضاء من التجمع الوطني للأحرار قبل الملف الآخير للمياء بوطالب، حيث لم يتوانوا عن منح عقود للمقربين منهم، مشيرا إلى العقد الذي مُنِح لـ "بول ماروك" سنة 2011 من طرف منصف بلخياط وزير الشبيبة والرياضة آنذاك وهو ما أسال مدادا كثيرا في عز تقلبات الربيع العربي، ذلك أن الفرع المغربي لعملاق المعلوميات الفرنسي كان تحت رئاسة المهدي الكتاني، الحليف المقرب من الوزير السابق كما أكد آنذاك موقع مامفاكينش.


سنة 2015 جاء الدور على رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب آنذاك الذي عَهَدَ بصفقة معلوميات مهمة إلى شركة كوربوريت سوفتوير، التي كان يشغل بها ياسين البهلولي منصب مدير التطوير لفترة طويلة، وهو نفسه مستشار الشؤون الرقمية السابق لرشيد الطالبي العلمي.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite