S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
10.09.2022 à 16 H 06 • Mis à jour le 16.09.2022 à 16 H 22 • Temps de lecture : 1 minutes
Par
الصحراء

هل استقال رئيس الدبلوماسية البيروفية بسبب الاعتراف بالبوليساريو؟

ميغيل رودريغيز ماكاي رئيس الدبلوماسية البيروفية المستقيل، DR.

بعد أسابيع فقط من سحب بيرو لاعترافها بجبهة البوليساريو، عادت ليما لتعترف من جديد بكيان الحركة الانفصالية، وقال الرئيس البيروفي بيدرو كاستيلو، مساء الثامن من الشهر الجاري، في تغريدة على توتير : "بعد مرور عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية مع 'الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية'، نعيد التأكيد على استمرارنا في الدفاع عن حقها في تقرير المصير السيادي".


بعد ساعات قليلة من هذا الإعلان، قدم ميغيل رودريغيز ماكاي رئيس الدبلوماسية البيروفية استقالته، موضحا أنه خلال الفترة التي قضاها في وزارة الخارجية، "كان الهدف المنشود هو إنعاش السياسة الخارجية لبيرو، وتصحيح الأخطاء ومحاولة تعزيز مسار الحياة الدولية لبلدنا، بدءًا دائمًا من الصرامة الأكاديمية والمهنية مع الاسترشاد بالشخصيات والمراجع العظيمة للدبلوماسية البيروفية والقانون الدولي"، وفق ما جاء في الرسالة الموجهة إلى الرئيس.


غير أنه لم يشر إلى الإعلان الجديد لبيدرو كاستيلو، ومن جهة أخرى، أشارت الصحافة البيروفية إلى تزامن مغادرة ميغيل رودريغيز ماكاي لمنصبه، مع إعادة الاعتراف بجبهة البوليساريو، مشيرة إلى أن ذلك كان أحد أسباب الاستقالة، لكنها أبرزت أيضا خلافات أخرى بين الوزير والرئيس البيروفي.


تجرد الإشارة إلى أنه بمجرد تولي رودريغيز ماكاي لمنصب وزير الخارجية، قدم ممثلو ليما لدى الأمم المتحدة ولدى منظمة الدول الأمريكية استقالتهم.


أضف إلى ذلك، التصريحات المنتقدة للعملية الانتخابية، التي أدلى بها الوزير المستقيل، عند توليه لمنصبه في يوليوز الماضي.


وفي الأخير، يبدو أن الانضمام إلى اتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بقانون البحار واتفاقية "إسكازو" الخاصة بالوصول إلى المعلومات ذات الصلة بالبيئة، قد أدى إلى تعقيد العلاقات بين السياسيين البيروفيين.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite