S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
06.01.2018 à 15 H 16 • Mis à jour le 06.01.2018 à 15 H 16 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

برنامج « أدهار » الهندي الذي ينوي المغرب شراءه « غير آمن » و « ينتهك خصوصية المنخرطين »

قرر الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، نور الدين بوطيب،  أن يكرر تجربة مشروع "أدهار" الهندي في المغرب، وهو نظام التعرف على القياسات الحيوية الذي يحول دون اللجوء إلى بطاقة الهوية، لكن هناك أنباء تشير إلى تحقيقان أفادا أنه يمكن اختراق البرنامج، وعرض بيانات المواطنين الشخصية، مما يشكل انتهاكا لحقوق المواطنين في الخصوصية.


في نونبر الماضي، مكث وفد مغربي من الخبراء المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بقيادة الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية نور الدين بوطيب، في الهند عشرات من الأيام، لدراسة نظام مثير للإعجاب، نظام "أدهار" الذي أنشأته  نيودلهي في وقت مبكر من عام 2010 لتعداد سكان البلاد.


ويعد النظام الهندي، الذي طورته الشركة الفرنسية "مورفو" (التابعة لمجموعة سافران الفرنسية)، أكبر قاعدة بيانات بيومترية في العالم، وتستند قاعدة البيانات هاته على الخصائص الجسدية والفيزيولوجية والتشريحية المتعلق بالشخص المعني، فيما تجمع هذه البيانات في بطاقة هوية بيومترية، ويذكر أنه تم تسجيل ما يزيد عن مليار شخص.


ومن المتوخى تطبيق هذا البرنامج بالمغرب، كوسيلة مكملة لبطاقة التعريف الوطنية من أجل تحديد هوية الأشخاص، لكن أيضا، تتعدد أدوار هذا البرنامج على مستوى جميع المجالات المتعلقة بالحياة اليومية، سواء فيما يتعلق بتقديم مختلف الخدمات للمواطنين أو حتى بالنسبة للمجالات الأمنية، من قبيل مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب.


ويمكن لتحقيق نشرته صحيفة " تريبين" الهندية، أن يضع حدا لهذا المشروع، إذ يثبت التحقيق أن برنامج ادهار ضعيف وغير آمن، وقد تمكنت وسائل الإعلام الهندية من إثبات سهولة الولوج إلى المعلومات الديمغرافية من ما يقارب 1,2 مليار هندي مسجل بنظام "أدهار"، وذلك عن طريق اختراق النظام مع الرقم الخاص بكل شخص والمكون من 12 رقما.


ومن جهتها، صرحت الوكالة الحكومية المسؤولة عن "أدهار"، بأن هذا الإختراق "غير قانوني ويشكل "انتهاكا كبيرا للأمن القومي".


وكشف تحقيق آخر، نشره موقع المعلومات الهندي "كوينت" أنه يمكن لأي شخص إنشاء حساب يسمح له  بالوصول إلى قاعدة بيانات البرنامج، بشرط أن يكون قد تمت دعوته من قبل مسؤول حالي.


ويثير البرنامج الهندي، مخاوف كثيرة بما أنه يعرض جميع البيانات الشخصية للمنخرطين في النظام، بما في ذلك الحسابات المصرفية، أرقام الهاتف المحمول، رقم التأمين الصحي...، وأيضا الخدمات ذات الصلة كتلك التي تقدمها أوبرا، ميكرسوفت، امازون وغيرها من الخدمات.


وبعد ساعات قليلة من نشر هذه الوقائع، حاولت حكومة نيودلهي  نفيها، إذ أكد الجهاز المسؤول عن النظام أن "بيانات أدهار، بما في ذلك المعلومات البيومترية، آمنة تماما"، إلا أن الوكالة  اعترفت أنها "أساءت استخدام آلية بحث"، مصرحة أنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد الأشخاص المسؤولين عن هذا الدخول الغير مصرح به.


جدير بالذكر، أن هذه ليست المرة الأولى التي تعرض فيها بيانات "ادهار"، إذ سرب ما يزيد عن 200 موقع من مواقع الحكومة، في نونبر2017، عن طريق الخطأ التفاصيل الديموغرافية للمنخرطين.


لقراءة المقال الأصلي كاملا

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.