محمد السادس ولالة سلمى يوجهان بيانا توضيحيا الى مجلة غالا
قام الملك محمد السادس والأميرة لالة سلمى، بالرد يومه السبت 20 يوليوز، على مقال نشر بمجلة "غالا"، عبر محاميهم الفرنسي ايريك ديبون موريتي.
"ان الملك محمد السادس وزوجته السابقة لالة سلمى يؤكدان، بشكل مشترك، ان الاشاعات حول هرب واحتجاز الأطفال الذي تم تداولها منذ بداية شهر يوليوز، "غير مقبولة"، حسب ما أوردت مجلة المشاهير.
وقد تم "تكذيب هذه الاشاعات رسميا وبشدة"، من قبل العاهل المغربي والأميرة، والدا كل من ولي العهد مولاي الحسن، 16 سنة، والأميرة لالة خديجة، 12 سنة، حسب ما أوردت مجلة "غالا"، بعد توصلها ببيان توضيحي إثر نشرها لمقال يتحدث عن "تشتت أسري" بينما لالة سلمى في رحلة استجمام باليونان صحبة ولي العهد وبدون الأميرة لالة خديجة...
وذكرت مجلة "غالا"، أن الملك والأميرة "استنكرا" هذه الادعاءات الشديدة الخطورة"، كما أن المحامي الفرنسي لم يتحفظ حول مصادر هذه المعلومات التي "تبثها مواقع أجنبية تنشر معلومات كاذبة لأهداف مسيئة ومغرضة". كما ذكر المحامي الفرنسي أن هذه الادعاءات هو "جرم يعرض صاحبه لمتابعة قانونية بتهمة التشهير".
إن المقارنة التي تمت بين فرار الإماراتية غير مقبولة. "هذه المقارنة ليس لها أساس ولا وجه للمقارنة سوى أن الأمر يتعلق بأميرتين"، يوضح محامي الملك، الذي تم تعيينه سابقا في القضية التي واجه خلالها المغرب الصحفيين الفرنسيين كاترين غراسيي واريك لورون.
ان مقال مجلة "غالا"، قام فقط بإعادة مجمل ما نشره موقع "أفريك.كوم"، من اشاعات. وهو موقع معروف بكونه شديد الانتقاد لمؤسسات المملكة. ولم يسبق للقصر الملكي أن رد على المعلومات المنشورة، خاصة من قبل الصحافة الاسبانية التي تحدثت عن انفصال الملك والأميرة والذي لم يتم تأكيده رسميا من قبل الديوان الملكي.
©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.