مشروع « إكس لينكس ».. الحكومة البريطانية تشكل فريقا لدراسة مزايا المقترح

اتخذت حكومة المملكة المتحدة أخرى نحو تبني مشروع الربط البحري "إكس لينكس" مع المملكة.
وفي هذا الصدد، أكد وزير الطاقة البريطاني، غراهام ستيوارت، أن الحكومة شكلت فريقا في وزارته، من أجل النظر خصيصا في جدوى ومزايا هذا المقترح.
وجاء هذا التأكيد جوابا على سؤال كتابي للنائبة المحافظة في مجلس العموم في المملكة المتحدة، هيذر ويلر عن جنوب ديربيشاير، حول مستجدات تقدم مشروع الربط البحري المقترح مع المغرب.
وقال الوزير البريطاني في نص الجواب الذي اطلع "لوديسك" على نسخة منه، إن "الحكومة مهتمة بمشروع 'إكس لينكس' وقد شكلت فريقًا مخصصًا داخل الوزارة للنظر - دون التزام - في جدوى ومزايا الاقتراح، لفهم كيف يمكن أن يساهم في أمن الطاقة في المملكة المتحدة".
وللتذكير، تمت الإشارة لمشروع الكابل البحري الكهربائي للربط بين المغرب وبريطانيا، ضمن الاستراتيجية الطاقية البريطانية التي جرى نشرها خلال شهر مارس.
ويشار إلى أن "إكس لينكس" تتطلع إلى تشغيل كابلين بحريين بقدرة 1.8 جيغاوات بين المغرب والمملكة المتحدة، والذي سيكون أطول خط بحري، من هذا النوع، يتم إنجازه؛ في أفق توفير 3.6 جيغاوات من الكهرباء من المغرب إلى المملكة المتحدة.
من جانب آخر، لف الغموض، في الأشهر الأخيرة، إمكانية تنزيل الفكرة على أرض الواقع، فبالإضافة إلى العديد من الشخصيات التي قررت مغادرة المشروع، بقي موقف حكومة المملكة المتحدة من المبادرة مبهما، بالرغم من مضاعفة مروجي "إكس لينكس" من الضغط الإعلامي في بريطانيا في محاولة لإقناع السلطات بهذا المشروع الكبير.
جدير بالذكر، أن مباركة بوعيدة، رئيسة جهة كلميم-واد-نون، كشفت في السابق أن إنجاز المشروع سيتم في ثلاثة مناطق، وهي منطقة المحبس بإقليم آسا الزاك، ومنطقتا الشبيكة ولمسيد بإقليم طانطان. وأضافت المسؤولة أن المشروع على المستوى التقني، بلغ مراحل متقدمة، وينتظر أن تبدأ الأشغال ميدانيا بعد التوقيع على الاتفاقيات المتعلقة به.
©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.